السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه عطره الى منتدى طالما عشقته وتجولت بين اقسامه لكن الظروووف ابعدتني عنه
اليوم انا جايه بعد طول غياب عن المنتدى واتمنى انكم تقبلو عودتي
اليوم انا عدت وفي جعبتي رواااايه من اجمل الروايات التي قراتها اتمنى انها تعجبكم مثل ما عجبتني
احب اطمنكم ان الروايه مكتمله وانا انشالله بكون من الكاتبات الملتزمات بالمواعيد واوعدكم اني خلال ثلاث اسابيع او اقل بكون خلصت تنزيل القصه بالمنتدى بس انا بدي تفاعل وكلما كان التفاعل كبير كلما اسرعت في انهاء الروايه لذا الله الله بالردود ههههه
ويلا نبدا الجزء الاول
كلمة للكاتبة:
جلست على المنضدة .... لاكتب لكم قصه جميله.. فلم اجد ...
قلمي جثة هامدة ... و قهوتي باتت باردة ...
كانت الكلمات في بالي ... منذ قليل لاحت في خيالي ... فما لها تلتحد ....
ااواريها التراب .... و اقبل عوضا عن الحمام الغراب... فمالي لا أتقدت ...
صرت كاوراق الخريف ... اسقط باللمس الخفيف .... و للنار اتجدد ....
خطرت ببالي فكرة ... ليست فكرة ... بل مرت علي لحظه ...
من الم الوقت ... تخيلت للحظة .......
انها قد تعجبكم.. او تعجب بـ اراكم...
ذاكرة مليئة بخوف المجهول
وحيدة ترتجف كالأوراق بفصل الشتاء
لغة تراقصت بلا خجل بين السطور
من بعــثرة الأيام ...ومن بين رمــاد الآلام
بصوتـ مبحوح ... ألم وجــروح
صراع داخلي ...يكاد ان ينفجر
الألـم مبعثــره...
...ســواد وألـم...غيــوم سوداء وندم
أحساس بالاشتعال ... رائحة جسدي يحترق... تحول لرماد
رغبه في النهـوض...قيـد محكم...
احترق الجسد ...وماتت المشاعر ....
اعادة اعترافات.....
الانهزام التام على يدي المحبوب... والتحطم تحت أسواره
أفكار مشوشة... يأس والألم أكثر من ذي قبل...
بكاء مرير ورعشه غاضبه تسري في العروق تكاد تفجر شرايين جسد منهك..
..إتقان لغة المشاعر والتوهان داخلها..
..برود عاطفي..
..خوف من الحب..
..عدم الرضوخ..
..ثم التوغل داخل أسوار تلك المدينة المحظورة....
..مشاعر خفيه..
..انسان مجرد من المشاعر..
..مشاعر تائيه..
..رد للجميل..
..السعي ورى الخير..
الشر القاتل..
سيفونيه مختلفه
سيفونيه مضطربه
..قسوه..
جبروت امراءه..
حرمان..
وحده..
خوف..
انهيارات.
صلابه..
حب..
اهـــــــــــــــــــــــــداء
يعزف على أوتار
قلبي صدى صوتك البعيد......
لينتشلني من كومة اليأس والتفكير...
لتحيا عباراتي ....وينبض القلب من جديد
.......صداك ....يفعل بي كل هذا؟!!
فكيف إذا لامست يداك
..ونظرت لعيناك...
وبكيت على صدرك...
يامن أهواك..
يغيب العالم بغيابك ...
ويصمت حداداً لفرقاك...
فأنا معك يا عمري
في كل مكان وفي
كل الأوقات...
.في سكناتي
وعباراتي ....
في حلمي
ومنامي ......
يا أغلى الناس....
~|~الجــــــــزء الأول~|~
اولى رسائلي إليكِ
نقشتها بدم قلبي...
الذي طالما احتضنتكِ...
حبيبتي...
إن كان حبكِ قدري..
فهو أجمل قدر...
عشته وسأظل أعيشه
طول العمر...
وإن كان حبكِ غلطة
فسأمضي فيها...
حتى لو لامني كل البشر...
رسالتي الأولى إليكِ...
احبكِ..
أعشقكِ..
يا امراءة لم تعلم يوما...
كيف احبها..
أو كيف أعشقها..
ربما إكون رجلاً أحمقاً يوما..
لو قلبي مال لغيركِ..
او أحب امراءة سوالكِ..
سأظل أكتب وأكتب..
إليكِ..
مادام فيني عرقٌ ينبض...
واليود الذي لم تصلكِ رسائلي إليكِ..
فـ اعلمي أنه كان أخر يوما..
في عمري...
عندها فقط..
لاتنتظريني...
عندها فقط...
سوف تكون...
اخر رسائلي إليكِ...
في الخدمة المدنية.. في مكتب إضافة وإلغاء الأسماء..
وقف شاب في التاسع عشر من عمره يقبل راس رجلاً في الأربعينيات من عمره
أحمد: هلا يبه تو ما نور المكتب
أبو احمد: منورٍ باهله
جلس أحمد خلف مكتبه وجلس والده أمام مكتب ابنه
ابو احمد: يالله سجل الحين الاسم قدام عيوني
احمد: أفا الوالد لهدرجه ما تثق فيني
أبو أحمد وهو يخرج ورقه مطوية من محفظته: الحين سجل هالشكل في دفتر العايلة
..أبو أحمد أمي.. لذلك طلب من احد بناته أن تكتب الاسم الذي يريد اضافته.. لانه يعرف بانه أحمد سيضع الاسم الذي يريده.. ليس عصيانا في والده ولكن عشقا لهذا.. والده يعلم تماما مدى تمسك احمد في هذا الاسم.. لذلك قدم بنفسه..
أحمد: يبه الله يخليك سمها ـــــــ
ضحك أبو أحمد ضحكة مقاطعا ابنه وتحمل الكثير من معاني الحب والاعتذار والتقدير لشخصية ابنه.. فقد علم ما تحمله خفايا روح ابنه الوحيد: ههههه والله انت ربيبي لو اني ما جيت وكتبت الي انا اخترته كان طردتك من البيت.. لاني اعرف انك بتعصيني يوم
أحمد وهو يوقف ويبوس راس ابوه: يبه والي يسلم عمرك سمها
تلكم ابو احمد مقاطعا ابنه ..مقاطعا ترجياته وتوسلاته: يالله يا وليدي سجل مريم وفكني وراي شغل لي شوشت راسي
سجل احمد اسم مريم وهي اخته الصغرى..
للعلم عندنا في السعوديه تضاف الاسماء بعد ان ينتهي من كلا التطعيمات ويخرج له شهادة ميلاد ويبلغ الطفل عمره عاماً كاملا..
خرج ابو احمد تاركا ابنه خلفه.. عابساً... يحمل بين طيات قلبه بقايا الاسم الذي افتنه كثيراً..
دخل رجل يحمل الكثير من الجمال في وجهه.. ولكن الحزن هو ما يشع من ذلك الوجه.. تلك العينان كانت تحكري الما.. وذالك الثغر.. وكان الحنظل هو طعامه اليومي.. لم ارى في حياتي رجلاً بهذا الم.. عيناه تنزف الماً قبل أن ارى دمعه
مسح عواض عيناه بقوه وكانه يريد عصرها بل يريد اقتلاعها وكانه لا يريد مشاهدة فواتن هذا الدنيا..
اخيراً تحدث هذا الرجل الذي لن انساه ما حيت كم اشعر بانه سيحمل لي جميلا لا انسه.. حدسي يخبرني ذالك..
عواض: اخوي ابا اضيف اسمين واحذف اسم
دارة بي الدنيا.. هذه من غرائب هذه المهنه ربما لابد لها ان تدون في تاريخ هذه المهنه.. لم اكن اعلم مالذي ساؤدونه وما الذي ساحذف ولكن الصوره التي اتى بها هذا الغريب.. كانت تدل بانه فقد شخصا ويريد حذفه.. حدسي اخبرني بانها زوجته وربما يحمل لها الكثير من الحب
احمد:ان شاء الله
واخذت الاوراق ولكن صدمت وجدت انه له زوجتان وابنه واحده
احمد: تباني اخذف من
تحدث ذالك الرجل وهو لا يريد التحدث.. ولكن هناك ما منعه اخيرا عن الحديث واشار الي الاسم الذي يريد حذفه كان الثاني في هذا الدفتر
حدفت الزوجه الثانيه بعد ان اراني صك الوفاة.. تفاجئة كثيرا.. لا اطن ان هذا الحزن وهذه الدموع من اجل زوجته الثانيه.. لانه مر سنة كامله على وفاتها..
احمد: اخوي من الكبيره فيهين لاجل اكتب اسمها الاول
عواض: جود الكبيرة